الاثنين، 10 ديسمبر 2012

من القاع ...الى الأصقاع..


كيف تنشئ متجر الكتروني
=================
 
على مدى سنوات . ..
 
وهم يتحدثون عن سحرها وجمالها وروعتها وعن اللآلئ في أعماقها
 والخبائث على حدٍ سواء ، ويرددون على مسامعنا من طرفٍ خفي
 أن تخلّفنا عن ركوب موجة الإنترنت يعني انتماءنا إلى العصور الوسطى !
 
واليوم ، تطالعنا أصوات جديدة تزعم أنّ الفضاء السايبري ،
ليس فقط ثورةً في عالم الاتصالات والمعلومات بل وفي عالم التجارة والأعمال أيضاً ،
وبالتحديد فئة الأعمال التجارية الصغيرة ومتوسطة الحجم ،
 والفرص التي يخلقها هذا الفضاء للأفراد العاديين وصغار
المستثمرين لتأسيس نشاطاتٍ تجاريةٍ قادرة على منافسة كبرى الشركات .
 
لكنّ هذا للأسف جانب واحد فقط من الحقيقة ...
 
أما الجانب الآخر فهو أنّ الحضور التجاري على الخط لا يعني شيئاً على الإطلاق
ما لم يستطع توليد حركة سيرٍ كثيفةٍ ومتواصلة ،
ويقدّم للآخرين أسباباً مقنعةً جداً للشراء ... فـ "الإنترتيون" أكثر وعياً مما تتصور .
 لكنك تستطيع تحقيق أهدافك بالتأكيد إذا تعلمت "أصول الصنعة"
وعرفتَ كيف تجعل الآخرين يتهافتون على متجرك الافتراضي
ويتوسّلون إليك كي ترضى أن تبيعهم منتجاتك !
 
وهو المحور الرئيسي الذي يدور حوله هذا الكتاب ...
 
كثيرون استطاعوا تأسيس أعمالٍ تجاريةٍ ناجحةٍ على الشبكة
خلال السنوات القليلة الماضية . لكنّ أعداد الفاشلين الذين وثبوا
 إلى الميدان وهم يعتقدون أنه مباح لأيٍّ كان ، تبلغ أضعافاً مضاعفة .
 إما لأنهم لم يدركوا أنهم وسط عالمٍ جديدٍ وعليهم معرفة قوانينه
قبل الدخول إلى الميدان أو لأنهم سمحوا للمشكّكين ،
الذين لا همّ لهم إلا تثبيط هِمَم الآخرين ،
 أن يثنوهم عن عزيمتهم ويحبطوا إرادتهم بالغمز واللمز والتشكيك والتكذيب !
 
تراهم يجادلونك في أمورٍ لم يسمعوا بها أصلاً ،
وبالكاد يلِمّون بطريقة تشغيل الكمبيوتر ،
ولايعرفون من الإنترنت إلا )كليك (click وبرامج الدردشة
 والمواقع الإباحية وتمرير النكات عبر البريد الإلكتروني
 ثم لا يتورّعوا في النهاية عن الإدلاء بآرائهم في أمورٍ هي بالنسبة لهم طلاسم !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق