الثلاثاء، 8 يناير 2013

من أحب الاعمال إلى الله…سرور تدخله على قلب مسلم

من أحب الاعمال إلى الله…سرور تدخله على قلب مسلم

--------------------------------------------------

 نتيجة بحث الصور عن سرور تدخله على قلب مسلم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين ..
الانسان المسلم الحق هو الذي يعم خيره ..
 ويكثر عطاؤه ويشعر بمن حوله
من اخوته المسلمين ويحاول تلمس حاجاتهم
ومساعدتهم وادخال السرور الى قلوبهم





وذلك بإعانتهم وقضاء حوائجهم ..
اعمال قد يراها البعض يسيره بل ربما لا يلتفت إليها آخرون
ولكنها تعني الكثير الكثير لمن أدخل الى قلبه السرور
يذكر احد المحسنين بقوله كنت أمر
أثناء ذهابي الى العمل بفراش بسيط كبير في السن
 وذو عيال يقابلني ببشاشة ووجه مبتسم
ويسلم علي وفي يوم من الايام قررت أن أدخل السرور
على ذلك الرجل واهله وان اعطيه كل شهر
كرتون مليء بالارزاق كالارز والسكر وغيرها من الضروريات
 واعطيه اياها خفية وفعلت ذلك وحينما رأها
اغرورقت عيناه بالدموع وبدأ بالشكر والثناء فقلت له
بل اشكر الله عز وجل وسيصلك بإذن الله في كل
شهر مثل هذا يقول شعرت بسعادة غامرة وانشراح
في صدري وقررت ان استمر على ذلك بإذن الله ..
فهذا احدى الطرق لإدخال السرور الى قلب مسلم
وقد يكون بمساعدته على قضاء دينه او تفريج كربته
أو السعي له في وظيفة مثلا او غير ذلك من أوجه الخير
المتعددة ولا يحقرن الانسان من المعروف
شيئا ولو كان بسيطا لكنه سوف يعني الكثير فيمن
صنع له المعروف قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس ، وأحبّ الأعمال
 إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم ،
أو تكشف عنه كربةً ، أو تقضي عنه دَيناً ، أو تطرد عنه جوعاً ،
ولأن أمشي مع أخي المسلم في
حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً ،
 ومن كفَّ غضبه سَتَرَ الله عورته ،
ومن كَظَمَ غيظاً ولو شاء أن يُمضيه أمضاه ،
ملأ الله قلبه رضاً يوم القيامة ،
ومَن مشى مع أخيه المسلم في حاجته حتى يثبتها له ،
 أثبت الله تعالى قدمه يوم تزلُّ الأقدام ،
وإن سوء الخُلُق ليُفْسد العمل كما يُفْسد الخلُّ العَسَل ))
 [ رواه ابن أبي الدنيا وحسَّنه الألباني ] .
والسعي على المحاويج من الضعفاء
والمساكين كالمجاهد في سبيل الله .
قال عليه الصلاة والسلام : الساعي على الأرملة
 والمسكين كالمجاهد في سبيل الله ،
أو القائم الليل الصائم النهار . رواه البخاري ومسلم .
” ومعنى الساعي الذي يذهب ويجيء في تحصيل
 ما ينفع الأرملة والمسكين ” قاله ابن حجر .
وما ذلك إلا لتعدي نفعه إلى غيره ، خاصة من أصحاب
الحاجات من الأرامل والمساكين .
هل رأيتم أفضل من هذا ؟ فهل من مشمر ؟
فإذا استطعت ان تتسابق على فعل الخير فافعل .
وإنما بلغت هذه الأعمال هذه الرتبة لتعدي نفعها .
وهكذا يحرص الإسلام على روح التآخي
وربط المجتمع الاسلامي بعضه ببعض بل أنه
كالجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ،
ويحرص ديننا على نبذ الأنانية وحب الذات .
فالموفّق من وُفِّق للمبادرة لمثل هذه الأعمال .
وسعى في حاجة إخوانه ممن يحتاجون للمساعدة
وبادر بقضاء حوائجهم ومساعدتهم على تخطي محنهم
 فإن فعل ذلك سخر الله له من يكون له عونا
في النوائب والازمات وكما تدين تدان ..

هناك تعليق واحد: